انقياد الشجرتين و التصاقهما ثم رجوعهما

\7

عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه و سلم حتى نزلنا واديًا أفْيح فذهب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضي حاجته ، فاتبعته بإداوة من ماء فنظر فلم ير شيئًا يستتر به ، و إذا شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها ، و قال : ((انقادي عليَّ بإذن الله)) ، فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده ، حتى أتى الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها و قال : ((انقادي عليَّ بإذن الله)) ، فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده ، حتى إذا كان بالمنتصف (1) فيما بينهما لأَمَ (2) بينهما ..... و قال : (( التئما عليَّ بإذن الله فالتئمتا )).
قال جابر: فخرجت أحَدر مخافة أن يحس بقربي فيبعد ، فجلست أحدِّث نفسي فحانت مني لفتة ، فإذا أنا برسول الله مُقبل، وإذا الشجرتان قد افترقتا و قامت كل واحدة منهما على ساق، فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وقف وقفة وقال: برأسه هكذا يمينًا و شمالاً (3) .
أي أمر الشجرتين بالرجوع إلى مكانهما بعد أن قضى حاجته فرجعت كل شجرة إلى مكانها كما كانت.

(1) بالمنتصف: أى وسطهما.
(2) لأم: جمع وضم.
(3) رواه مسلم.

\7

جزاكي الله خيراً

اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد ,,

الزهراء " أنت راااااااااااائعه ومتميزه "

جزاك الله ألف خير ووفقك لما يحب ويرضى ..



احترامي لشخصك ..
أختك .. غلا سليم ..

سبحانك ربنا

جزاك الله خير وبارك في علمكم

♥¤°•.آلآسـ°ـيےہفــ .•°¤♥

جزآك الله خير أختي الكريمة .

الزهراء

جزاك الله خيرا وجعل الفردوس الأعلى دارك

بجد في طرحك فوائد وعظات وعبر تغيب عن جلنا

لكي مني كل الشكر والتقدير والاحترام

دمتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة أحمد الصابري و غلا سليم و عبد الصمد السلمي والجحاف بن حكيم السلمي و الأذيني ،
رزقكم الله الفردوس الأعلى و أعانكم الله على ذكره و شكره و حسن عبادته
و رزقكم الله من حيث لا تحتسبون