#1
|
||||
|
||||
إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
\7 و من المعجزات المتعلقة بالإسراء و المعراج: قالت قريش يوم الإسراء لرسول الله صلى الله عليه و سلم : هل مررت بإبل لنا في مكان كذا و كذا ؟ قال: ((نعم والله، قد وجدتهم قد أضلوا بعيرًا لهم فهم في طلبه، و مررت بإبل بني فلان انكسرت لهم ناقة حمراء )) . قالوا: فأخبرنا عن عدتها و ما فيها من الرعاء. قال: كنت عن عدتها مشغولاً ، فقام . فأتى الإبل فعدها و علم ما فيها من الرعاء ثم أتى قريشًا ، فقال : ((هي كذا و كذا ، و فيها من الرعاء فلان و فلان)) فكان كما قال (1) . و في رواية البيهقي: قلنا يا رسول الله : كيف أُسْرِيَّ بك؟ قال: ... و فيه فقال صلى الله عليه و سلم : ((إن من آية ما أقول لكم أني مررت بعير لكم في مكان كذا و كذا ، و قد أضلوا بعيراً لهم ، فجمعه فلان ، و إن مسيرهم ينزلون بكذا ثم كذا. و يأتونكم يوم كذا و كذا يقدمهم جمل آدم (2) عليه مسح أسود و غرارتان سَوداوان)) ، فلما كان ذلك اليوم ، أشرف الناس ينظرون حتى كان قريبًا من نصف النهار حتى أقبلت العير ، يقدمهم ذلك الجمل الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم (3) . و في رواية أخرى: أُسري بالنبي صلى الله عليه و سلم إلى بيت المقدس ، ثم جاء من ليلته ، فحدثهم بمسيره ، و بعلامة بيت المقدس و بعيرهم ، فقال ناس : نحن لا نصدق محمداً بما يقول ، فارتدوا كفاراً ، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل (4) . (1) حسن: رواه أبو يعلى و سكت عليه ابن حجر في الفتح (7/ 240). (2) آدم : أسود. (3) رواه البيهقي و قال: إسناده صحيح. (4) رواه أحمد (1/ 374) ، و قال ابن كثير في التفسير (3/15) : إسناده صحيح. \7 |
#2
|
||||
|
||||
رد: إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
|
#3
|
||||
|
||||
رد: إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
\7
|
#4
|
||||
|
||||
رد: إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
جزاكم الله الجنة
وحشركم في زمرة المصطفى
__________________
\7
|
#5
|
||||
|
||||
رد: إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
\7
|
#6
|
||||
|
||||
رد: إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
جزاكم الله خير
والله يعطيكم العافية على النقل الرااائع وتقبلوا مروري
__________________
قالَ رَسُولُ اللهِ : لَا يُـؤمِن أَحَدُكُم حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُـ تَبَعَاً لمِا جِئْتُ بِه ~ مَاأَخذَ العَبدُ مَاحُرّم عَليهِ إلّا مِن جِهتَين أحَداهُما: سُوء ظَنّه برَبّه وأَنّه لَو أطاعَه وَآثرَه لم يُعطِه خيرَاً مِنه حَلالا والثانِية: أنْ يَكون عَـالِماً بذَلك وأنَّ مَن تَركَ للهِ شيئاً أعَاضَهُ خَيراً مِنه! ولَكِن تَغلِب شَهْوَته صَبرَه وَهوَاه عَقلَه فالأول مِن ضَعف عِلمِه ، والثَّانِي مِن ضَعفِ عَقلِه وَبصِيرَته ~ ابن قيّم الجوزيّة |
#7
|
||||
|
||||
رد: إخباره صلى الله عليه و سلم عن عير لقريش
\7
|
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات معطلة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
|