هيض عليه حال من كان حاله
حاله كما حالي مدرس لطلاب
يسرح صلاة الفجر شايل عياله
حامل معه تحضير وأقلام وكتاب
وليا دخل في الفصل حصل قباله
ورعان كلٍ يطحن كنه الدأب
غصبٍ عليه الصبر ويطيل باله
معروف لويشكي تبلوته الأسباب
وليا سمع صوت الجرس شال حاله
عشان لو يسهي لقي لوم وعتاب
وان كان يستأذن لجل عذر جاله
لازم يجيب أشهود ويقدم اخطاب
وغيره متى ما قام تصفى دلاله
يمشي على كيفه بلا حرقة أعصاب
و ليا وصل كلاٍ يدور دلاله
و إن زعلوه يقوم و يقفل الباب
يعطى سكن و لا عطوله بداله
ومستشفيات يخش فيها بالا حساب
الفرق واضح ما يبيله دلاله
صار المدرس عائش ٍ مثل الأغراب