خريطة كاملة لحدود ديار ومناطق بني سليم التابعة لمحافظة الكامل
ونشكر إدارة متحف الجفينى للفنون والأثار على الهدية القيمة منهم
لرؤية الصورة بالشكل الكبير الرجاء الضغط على الصورة
خريطة كاملة لحدود ديار ومناطق بني سليم التابعة لمحافظة الكامل
ونشكر إدارة متحف الجفينى للفنون والأثار على الهدية القيمة منهم
لرؤية الصورة بالشكل الكبير الرجاء الضغط على الصورة
،،، مآثر بني سُليم في الإسلام ،،،
ذُكر في كتاب ” قصص العرب ” لـ محمد أحمد جاد المولى ورفاقه :
كان الجحّاف بن حكيم من فرسان بني سُليم وشجعانها خاصة ، ومن قبائل قيس عيلان عامة ، وكان من فتّاك العرب المشهورين ،
وكان من اخبر ابن عمه عمير بن الحباب السُلمي أنه نهض في الفتنة التي كانت بالشام ، بين قيس وكلب ،
بسبب الزبيريّة والمروانيّة ، فلقي في بعض تلك الغارات خيلاً لبني تغلب ، فقتلوه .
فلما أجتمع الناس عند عبد الملك بن مروان ، ووضعت الحرب أوزارها ،
دخل الحجاف على عبد الملك وعنده الأخطل الشاعر ، فقال الأخطل :
ألا سائل الجحاف هل هو ثائرٌ=لقتلى أُصيبت من سُليمٍ وعامرِ
<iframe id”_atssh637″ title=”AddThis utility frame” style=”height: 1px; width: 1px; position: absolute; top: 0px; z-index: 100000; border: 0px; left: 0px;”></iframe>
فقال الجحاف حالاً مجيباً له :
ثم قال : يا بن النصرانية ، ما ظننتُ أنك تجترئ عليّ بمثل هذا لو كنتُ مأموراً ، فحُم الأخطل فرقاً من الجحاف .
فقال عبد الملك : لا تُرع فإني جارك منه . فقال الأخطل : يا أمير المؤمنين ، هبك تجيرني منه في اليقظة ، فكيف تُجيرني في النوم ؟
ثم نهض الجحاف من عند عبد الملك يسحب كساءه . فقال عبد الملك : إنّ في قفاه لعُذرة .
ومر الجحاف لحينه ، فجمع قومه ، وأتى الرصافة ، ثم سار إلى بني تغلب ، فصادف في طريقه أربعمائة منهم فقتلهم ،
ومضى إلى البشر – ماء لتغلب – فصادف عليه جمعاً منهم ، فقتل خمسمائة رجل ،
ثم أراد قتل النساء ، فنادته امرأة عجوز منهن وقالت : يا جحاف أتقتل النساء ؟ فكفّ ورجع ،
فبلغ الأخطل الخبر ، فدخل على عبد الملك وقال :
لقد أوقع الجحافُ بالبشرِ وقعةً=إلى الله منها المشتكى والمُعولُ
فأهدر عبد الملك دمه ، فهرب إلى بلاد الروم ، فكان بها سبع سنين ، ومات عبد الملك ،
وقام الوليد بن عبد الملك بعده ، فاستؤمن للجحاف منه فأمنه ، ورجع إلى بلاده .
قال ابن الكلبي : كان أبي يقول : العدد في بني تميم من بني معد ، والبيت في بني دارم ، والفرسان في يربوع ،
والبيت في غطفان ثم في بني فزارة، والعدد في بني عامر ،
والفرسان في بني سُليم ، والعدد في ربيعة ، والبيت والفرسان في بني شبيب . انتهى .
ـــــ المصدر ـــــ
تأليف عبد الله بن حسين بن ناصر آل ابن علي
” كتاب آل ابن علي بين الماضي والحاضر ”
صفحة 31