التصنيفات
اخبار سُليم معارك ومواطن

خريطة لحدود ديار ومناطق بني سليم التابعة لمحافظة الكامل

 خريطة كاملة لحدود ديار ومناطق بني سليم التابعة لمحافظة الكامل

 

ونشكر إدارة متحف الجفينى للفنون والأثار على الهدية القيمة منهم

Screenshot_٢٠١٧-٠٧-٠٨-٠٩-٥٤-٥٥-1لرؤية الصورة بالشكل الكبير الرجاء الضغط على الصورة

التصنيفات
اخبار سُليم معارك ومواطن

قُدَد بن عمار السُلمي

قُدَد بن عمار السُلمي
صحابي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه : ( صادق الإيمان ) . وكان قدد بن عمار قد وفد على الرسول بالمدينة , وأسلم , وعاهده على أن يأتيه بألف فارس من قومه على الخيل . وأنشد يقول :
شددتُ يميني إذ أتيت مُحمدا … بخير يَد شُدت بحجزة مئزرِ
وذاك أمرؤ قاسمتهُ نصف دينهِ … وأعطيته ألف امرىء غير أعسَرِ
ثم أتى قومه , فأخبرهم الخبر , فخرج معه تسعمائة , وخلف في الحي , مائة . فأقبل بهم يريد النبي ( ص ) فنزل به الموت , فأوصى إلى ثلاثة رهط من قومه : إلى العباس بن مرداس – أحد زعمائهم في الجاهلية والاسلام – وأمرهُ على ثلاثمائة . وإلى جبار بن حكيم , وهو الفرار الشريدي , وأمره على ثلاثمائة , وإلى الأخنس بن يزيد , وأمره على ثلاثمائة . وقال : ائتوا هذا الرجل حتى تقضوا العهد الذي في عنقي .. ثم مات . فمضوا حتى قدموا على النبي ( ص ) فقال : الرسول : ( أين الرجل الحسُن الوجه , الطليق اللسان , الصادق الإيمان ؟ ) قالوا : يا رسول الله دعاه الله , فأجابه , وأخبروه خبره فقال : أين تكملة الألف الذين عاهدني عليهم ؟ قالوا : قد خلف مائة بالحي , مخافة حرب – كانت – بيننا وبين كنانة . قال ( ابعثوا إليها , فإنه لا يأتيكم في عامكم هذا شيء تكرهونه ) . فبعثوا إليها فأتته بالهدة , وهي مائة عليها المقنع بن مالك بن أمية بن عبد العزى بن عمل بن كعب بن الحارث بن بهثة بن سُليم , فلما سمعوا وئيد الخيل – صوتها الشديد – قالوا : يا رسول الله , أُتينا . قال : لا , بل لكم لا عليكم , هذه سُليم ابن منصور قد جاءت … فشهدوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم الفتح وحُنيناً .
وعن المقنع السُلمي , وقصة قدومه إلى النبي على رأس مائة منهم , ووعدهِ له بإكمال الألف منهم – نرى العباس بن مرداس السُلمي , الشاعر , يسجل لنا هذه القصة الملخصة , في قوله :
القائد المائة التي وفىّ بها … تِسع المئين فتم ألف أقرَعُ
المصدر
كتاب تاريخ بني سُليم بقلم عبد القدوس الأنصاري

 

التصنيفات
اخبار سُليم معارك ومواطن

مآثر بني سليم في الاسلام

،،، مآثر بني سُليم في الإسلام ،،،

ذُكر في كتاب ” قصص العرب ” لـ محمد أحمد جاد المولى ورفاقه :

كان الجحّاف بن حكيم من فرسان بني سُليم وشجعانها خاصة ، ومن قبائل قيس عيلان عامة ، وكان من فتّاك العرب المشهورين ،

وكان من اخبر ابن عمه عمير بن الحباب السُلمي أنه نهض في الفتنة التي كانت بالشام ، بين قيس وكلب ،

بسبب الزبيريّة والمروانيّة ، فلقي في بعض تلك الغارات خيلاً لبني تغلب ، فقتلوه .

فلما أجتمع الناس عند عبد الملك بن مروان ، ووضعت الحرب أوزارها ،

دخل الحجاف على عبد الملك وعنده الأخطل الشاعر ، فقال الأخطل :

 

ألا سائل الجحاف هل هو ثائرٌ=لقتلى أُصيبت من سُليمٍ وعامرِ

<iframe id”_atssh637″ title=”AddThis utility frame” style=”height: 1px; width: 1px; position: absolute; top: 0px; z-index: 100000; border: 0px; left: 0px;”></iframe>

 

فقال الجحاف حالاً مجيباً له :

  1. بلى سوف أبكيهم بكل مهندٍ=وأبكي عُميراً بالرماحِ الخواطرِ

 

ثم قال : يا بن النصرانية ، ما ظننتُ أنك تجترئ عليّ بمثل هذا لو كنتُ مأموراً ، فحُم الأخطل فرقاً من الجحاف .

فقال عبد الملك : لا تُرع فإني جارك منه . فقال الأخطل : يا أمير المؤمنين ، هبك تجيرني منه في اليقظة ، فكيف تُجيرني في النوم ؟

ثم نهض الجحاف من عند عبد الملك يسحب كساءه . فقال عبد الملك : إنّ في قفاه لعُذرة .

 

 

ومر الجحاف لحينه ، فجمع قومه ، وأتى الرصافة ، ثم سار إلى بني تغلب ، فصادف في طريقه أربعمائة منهم فقتلهم ،

ومضى إلى البشر – ماء لتغلب – فصادف عليه جمعاً منهم ، فقتل خمسمائة رجل ،

ثم أراد قتل النساء ، فنادته امرأة عجوز منهن وقالت : يا جحاف أتقتل النساء ؟ فكفّ ورجع ،

فبلغ الأخطل الخبر ، فدخل على عبد الملك وقال :

لقد أوقع الجحافُ بالبشرِ وقعةً=إلى الله منها المشتكى والمُعولُ

 

فأهدر عبد الملك دمه ، فهرب إلى بلاد الروم ، فكان بها سبع سنين ، ومات عبد الملك ،

وقام الوليد بن عبد الملك بعده ، فاستؤمن للجحاف منه فأمنه ، ورجع إلى بلاده .

قال ابن الكلبي : كان أبي يقول : العدد في بني تميم من بني معد ، والبيت في بني دارم ، والفرسان في يربوع ،

والبيت في غطفان ثم في بني فزارة، والعدد في بني عامر ،

والفرسان في بني سُليم ، والعدد في ربيعة ، والبيت والفرسان في بني شبيب . انتهى .

 

 

ـــــ المصدر ـــــ

تأليف عبد الله بن حسين بن ناصر آل ابن علي

” كتاب آل ابن علي بين الماضي والحاضر ”

صفحة 31