التصنيفات
اخبار سُليم

علم الحمض الجيني والطعن في الأنساب


1- جاءت الشريعة بمنع كل مايفضي إلى التنقص والاحتقار للمسلمين وأن التفاضل بالتقوى والإيمان ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
2- التكوّن القبلي يحصل بالانتساب إلى جد والحلف والولاء وقلّ أن تجد قبيلة خالية من هذا التكوّن .
3- العرب تنتسب إلى قبائل تعارفوا عليها ، لماجاء وفد بني عبد القيس قال رسول الله : من القوم؟ قالوا ربيعة. وقال رسول الله ( نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا).
4- من الخصال التي كانت سائدة في الجاهلية عند العرب :الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب فجاء الإسلام فأبطلها مع بقائها .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لايتركونها ، الفخرفي الأحساب والطعن في الأنساب …) وقد اتفق العلماء على تحريم التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب .
5-ظهر في هذه السنوات ( علم الحمض الجيني)فتهافت عليه صغار السن وبعض المتعالمين وقليل من الفضلاء وهو علم حديث في بداياته لم يستقر بعد ومَن يتابع التواصل الاجتماعي يجد أنه خرج من هدفه إلى انتقاص الناس وكلٌ يدعي أن تحوره وسلالته هي أصل العرب وهكذا حصل الشتم والسب وكثرت الحسابات الوهمية التي خصصت للطعن والسب للقبائل العربية وسلكت مسالك الجاهلية
6- هناك من نذر ماله مع الأسف لتتبع تحورات القبائل – لأمر في نفسه- فصار يخدع صغار السن والجهلة ويأخذ منهم عينات ثم ينشرها دون موافقة قبيلتهم لهدف النيل من القبيلة نفسها مع تلاعبه بالعينات وتبديلها وإسقاطاتها.
7- بل أنه يجعل له وكلاء يأخذون عينات مجهولها وينسبها لقبائل…
8- لماخرجت تحورات قبائل سليم متصافة ومتوافقة من المحيط إلى الخليج وصارت أصل يستشهد به المهتمين بالحمض أغاض الذين لم يقتنعوا بنتائجهم ..
9- ومنها مع الأسف حساب لرجل معروف حقد على قبائل سليم دون سبب وسبق أن نشر عينات كاذبة للعواقير والحوتة من سليم تم الرد عليه.
10- قبل شهر نشر عينات يزعم أنها لبني سليم في الحجاز .وخالف القانون والمثياق لهذا العلم وقد توصلنا إلى مَن أخذ العينات وأخبرني أنها مضروبة ليس لسليم فيها إلا اثنتان وسوف أبين ذلك بالتفصيل لاحقا.
11- لما صار هناك من يتخذ السلالات للطعن في القبائل فإني أنصح شباب سليم خاصة وبقية القبائل بعدم التحليل إلا عن طريق مشروع القبيلة نفسها حفاظا على تماسك التجمع القبيلي وقطعا لمن يتربص بالمسلمين . والله الموفق أ هـ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.