رمالً حول أحداقي

مدخل

هنا يا أيها الساقي ..
أصاب الحبر أوراقي

هنا يا أيها الساقي ..
أثار الدمع رقراقي

هنا يا أيها الساقي ..
فتيلاً يشعل أشواقي

أتعلم يا أيها الساقي ..
رمالً حول أحداقي

؛

ألا ليتني لم افعل .. وألا }ليتها لم تقبل

جمعت من ثمار قلبها ما استطعت.. وها أنا أفسدها جميعاً!!

بدأ العذاب حين قابلتها يوماً.. وانتهت هي ..! ولم ينتهِ العذاب

قد يقول الكثيرون .. مالك ولها ؟!..

وأقول بعضهم يصيبونك في مقتل .. وهي واحدةٌ من بعضهم ..

أسن من حد السيوف .. وأعمق من رصاص العدو ..

حاولت أن أخفي مابدأ واضحً .. توضأت .. تنهدت ..

وأرتميت أنا وبعضٌ من حزني .. على سجادة لها..

كانت ترتقي بها إلى السماء..

أستمريت هكذا .. حتى أظلمت !.. حقيقة كان الظلام حولي ..

فلست أعلم هل أظلمت.. السماء إذعاناً للمساء? .. أو أن الظلام فقط في عينيّ..

رميت ما تبقى من جسدي .. على أريكةٍ .. اعتادت أن تسترخي عليها..

}اقسم بأن الغياب قاتل.. وثقيلٌ هو كثقل طينة أعدائها.. تباً لهم..

؛

مخرج



حتى متى؟؟