(حــــنا بـــــدو)
ياللي على وجهـي قريتـي كـل صفحـات الشقـى
اقري وانا بكتب قصيـده واشعـل الساحـه حريـق
باقي كثر مـاراح واللـي راح نصـف اللـي بقـى
وان ماوصلتْ لغايتي بمـوت فـي نصـف الطريـق
يابنت يوم امطر غلاك فـي قلـب ضيـدان وسقـى
تدرين وش سبـة شقاهـا وسبـة الجـرح العميـق
شقاها مـن يمنـاه واسـم الشيـخ والنفـس امحقـى
والجرح منك يا أعـذب العذبـات يالمـوت الرقيـق
يابنـت مـادام البـدو تخلـف هقـاوي مـن هقـى
وانا بدوي متنـي يشيـل مـن الزمـن مـالا يطيـق
ابى افتخر حنـا بـدو نعشـق علـى وضـح النقـى
حنـا بـدو فينـا الولـد للقمـه العلـيـا عشـيـق
حنـا بـدو فينـا الولـد لـو شـاف موتـه مااتقـى
حنـا بـدو فينـا الولـد يرقـى ولومالـه رفـيـق
حنـا بـدو فينـا الولـد لامـن رقـى رقـى رقـى
الين يوصل غايتـه لـو كانـت فـي قمـة طويـق
يابنـت جيتـك والثمـن عمـري ابـي ليلـة لقـى
يامّـا كـذا ولا بـلاش مـن الصداقـه والصـديـق
وساعة تبسمتـي وشفـت الجمـر والثلـج اصدقـى
قلت ان شهد ان الموت حق وصحت لك صيحه غريق
واعتقت دمعي والزعل والحـزن لرضـاك اعتقـى
وقفـه عيونـي فـي عيونـك ياعسـاهـا ماتفـيـق
وآمنت باللـي سخـرك تقريـن صفحـات الشقـى
واشعلت بردي في دفـاك وشبـت الساحـه حريـق